أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي فوائد من كتاب " 1000 سؤال وجواب فى القرآن " لقاسم عاشور (2)

قال تعالى : " وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها " [الإسراء: 16]
إن الله عز وجل لا يأمر بالفحشاء، ولا بالمعصية، وفي الآية محذوف، فما تقديره ؟ أي بم أمر الله المترفين ؟

(ج) أمرهم الله تعالى بطاعته فعصوا وفسقوا فاستحقوا العذاب [مختصر تفسير الطبري]



ما المراد بقوله تعالى : " وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً " ؟ [الكهف: 22]
(ج) الآية فيها نهي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولأمته عن استفتاء أو سؤال أهل الكتاب - اليهود والنصارى- بخصوص أهل الكهف، لا يسألهم ولا يستفتيهم، لأنهم لا علم لهم بذلك، ولا يملكون علما حقيقيا صادقا موثوقا به .


قال تعالى : " ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ " [الحج: 9] ما معنى قوله : ثانِيَ " عِطْفِهِ " ؟
(ج) أي متكبرا لاويا عنقه [تفسير الطبري]



قال تعالى : " فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها " [الكهف: 42]
ما معنى قوله تعالى : " فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ " ؟

(ج) أي نادما متأسفا على ذهاب ما أنفقه في جنته



ما معنى قوله تعالى: " فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ " ؟ [إبراهيم: 9]
(ج ) قال مجاهد وقتادة : معناه أنهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بأفواههم [تفسير ابن كثير]



ورد الإحصان في القرآن الكريم على أوجه عدة، فما هي ؟
(ج) 1 - العفة : " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ " [النور: 4]
2 - والتزوج : " فَإِذا أُحْصِنَّ " [النساء: 25]
3 - والحرية : " فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ " [النساء: 25] [الاتقان للسيوطي]




قال تعالى : " يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ " [النحل: 2]
ما المراد ب الْمَلائِكَةَ في الآية ؟
(ج) (جبريل) عليه السلام لأنه هو المختص بنزول الوحي على الرسل الكرام




قال تعالى : " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " [النساء: 54]
ما المراد ب النَّاسَ في الآية ؟

(ج) في هذا الموضع، النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصةً



قال تعالى : " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها " [البقرة: 286]
وقال سبحانه : " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها " [الطلاق: 7]
ما الفرق بين الآيتين المذكورتين ؟

(ج) المراد بآية البقرة : العمل . المراد بآية الطلاق : النفقة [الاتقان للسيوطي]



قال تعالى : " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ " [البقرة: 197]
ذكر الحج في الآية ثلاث مرات، فما هو المراد بالحج في كل مرة ؟

(ج) المراد بالأول : زمان الحج . وبالثاني: الحج نفسه المسمى بالنسك . وبالثالث : ما يعم الزمان والمكان وهو الحرم [آيات الأحكام للصابوني]



قال ابن عباس في تفسير آية : الكلام الطيب : ذكر الله، والعمل الصالح : أداء فرائضه، فمن ذكر الله وأدى فرائضه صعد به إلى الله، ومن ذكر الله ولم يؤد فرائضه ردّ كلامه على عمله، فما هي هذه الآية ؟
(ج) قوله تعالى : " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ " [فاطر: 10] [مختصر تفسير الطبري]



الوفاة نوعان : صغرى وكبرى، فالوفاة الصغرى تكون بالنوم، لأنّ النائم كالميت لا يسمع ولا يبصر ولا يحس بما حوله، والوفاة الكبرى هي الوفاة الحقيقية بقبض الروح من الجسد بواسطة الملائكة. وفي كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى النوعين، فما هي ؟
قوله تعالى : " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الزمر: 42] .



آية كريمة في الكتاب العزيز قال عنها ابن عباس : ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك ، وقال عنها ابن كثير : إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته الحسنة إلى مصافاتك وصحبتك، حتى يصير كأنه قريب إليك، فما هي هذه الآية ؟
(ج) قوله تعالى : " وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " [فصلت: 34] [مختصر تفسير الطبري] .



سئل الإمام مالك - رحمه الله - عن الاستواء، فماذا كان جوابه للسائل ؟
(ج) (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، وأظنك رجل سوء، أخرجوه عني) وهذا هو مذهب السلف وهو الإيمان بهذه المتشابهات وتفويض معرفتها إلى الله تعالى .




يقول ابن القيم في الفوائد : النفس الشريفة العليّة لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة، لأنها أكبر من ذلك وأجل، والنفس المهينة الحقيرة بالضد من ذلك ، فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها، وهذا معنى آية في كتاب الله عز وجل، فما هي ؟
(ج) قوله تعالى : " قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ " [الإسراء: 84] .




إذا اجتمع الصبر واليقين أورثا الإمامة في الدين، هذا معنى آية في كتاب الله عز وجل، فما هي ؟
(ج) قوله تعالى : " وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ " [السجدة: 24] .




قال سيد قطب - رحمه الله - : (من الناس من يعتز بالحق إن كان من عمله، فإذا جاء بالحق غيره انقلب عليه وتنكر له)
ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي الآية ؟

(ج) قوله تعالى : " وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ " [البقرة: 89] .






قال سيد قطب - رحمه الله - : (ومن الناس من يحب أن يصفّق له ويرحب به ويؤشر إليه ... )
ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي ؟

قوله تعالى : " وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا " [آل عمران: 188] .






قال تعالى : " مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ " [آل عمران: 152]
عمّن تتحدث هذه الآية الكريمة ؟

(ج) تتحدث الآية عن الرماة يوم أحد "مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا " : أي الغنيمة .
" وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ": أي ومنكم من يريد ما عند الله من الثواب، وهم الذين ثبتوا في أماكنهم من الرماة . و
قال ابن مسعود : ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم يريد الدنيا حتى نزلت الآية .






قال سيد قطب - رحمه الله - :
(وكم من الذين يأكلون على جميع الموائد ويتظاهرون أنهم أولياء كل فريق وبأنهم ضروريون لكل فريق)
ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي ؟

(ج) قوله تعالى : " الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " [النساء: 141] .






علّق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا. فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد، أين نجد هذا المعنى في كتاب الله عز وجل ؟
(
ج) قوله تعالى : " وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا " [العنكبوت: 69] .






قوله تعالى : " وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " [النور: 26]
ما هو المراد بالرزق الكريم في الآية ؟





(ج) " وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ": هو الجنة كما قال أكثر المفسرين، ويشهد له قوله تعالى في سورة الأحزاب في أمهات المؤمنين :
" وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً "
فإن المراد به الجنة [تفسير الألوسي: روح المعاني] .






قال تعالى : " أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ " [الطلاق: 6]
ما معنى " وُجْدِكُمْ " ؟

(ج) الوجد : المقدرة والغنى واليسار والسعة والطاقة، والمقصود من سعتكم وما ملكتم، وعلى قدر طاقتكم .






قال تعالى : " عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ " [المعارج: 37]
ما معنى قوله : " عِزِينَ " ؟

(ج) قال ابن عباس : العزون : حلق الرفاق .
واستشهد بقول عبيد بن الأبرص : فجاءوا يهرعون إليه حتى ... يكونوا حول منبره عزينا [الإتقان للسيوطي] .






قال تعالى : " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ " [المائدة: 35]
ما معنى قوله : " الْوَسِيلَةَ " ؟

(ج) قال ابن عباس : الوسيلة الحاجة . واستشهد بقول عنترة : إنّ الرجال لهم إليك وسيلة ... إن يأخذوك تكحلي وتخضبي [الإتقان للسيوطي] .






قال تعالى : " لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً " [المائدة: 48]
ما معنى قوله : " شِرْعَةً وَمِنْهاجاً " ؟

قال ابن عباس : الشرعة الدين، والمنهاج الطريق .
واستشهد بقول أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب :
لقد نطق المأمون بالصدق والهدى ... وبين للإسلام دينا ومنهجا [الإتقان للسيوطي] .






قال تعالى : " انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ " [الأنعام: 99]
ما معنى قوله : " ينعه " ؟

(ج) قال ابن عباس : نضجه وبلاغه ،
[الإتقان للسيوطي] .






قال تعالى : " وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا " [مريم: 13]
ما معنى قوله : " وَحَناناً " ؟

(ج) قال ابن عباس : أي رحمة من عندنا ، واستشهد بقول طرفة بن العبد : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض [الإتقان للسيوطي] . ..







قال تعالى : " فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ " [الحج: 36]
ما معنى قوله : " الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ " ؟

(ج) قال ابن عباس : القانع : الذي يقنع بما أعطي، والمعتر : الذي يعترض الأبواب [الإتقان للسيوطي]





قال تعالى : " يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ " [الرحمن: 35]
ما معنى قوله : " وَنُحاسٌ " ؟
(ج) قال ابن عباس : هو الدخان الذي لا لهب فيه


قال تعالى : " إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ " [الإنسان: 2]
ما معنى قوله تعالى : " أَمْشاجٍ " ؟
(ج ) قال ابن عباس : " أمشاج " : اختلاط ماء الرجل وماء المرأة إذا دفع في الرحم


قال تعالى : " لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ " [الصافات: 47]
ما معنى قوله تعالى : " لا فِيها غَوْلٌ " ؟
(ج) قال ابن عباس : ليس فيها نتن ولا كراهية كخمر الدنيا


قال تعالى : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ " [الأحزاب: 32]
ما معنى قوله تعالى : " فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ " ؟
(ج) قال ابن عباس : هو الفجور والزنى


قال تعالى : " وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً " [فصلت: 9]
ما معنى قوله تعالى : " أَنْداداً " ؟
(ج) قال ابن عباس : أندادا أي الأشباه والأمثال


قال تعالى : " وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ " [سورة ص: 16]
ما معنى قوله تعالى : " عَجِّلْ لَنا قِطَّنا " ؟
(ج) قال ابن عباس : القط أي الجزاء


قال تعالى : " إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ " [الانشقاق: 14]
ما معنى قوله تعالى : " يَحُورَ " ؟ (ج)
قال ابن عباس : " أَنْ لَنْ يَحُورَ " : أن لن يرجع بلغة الحبشة


قال تعالى : " ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا " [النساء: 3]
ما معنى قوله تعالى : " أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا " ؟
(ج) قال ابن عباس : أي أجدر ألّا تميلوا


قال تعالى : " فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ " [الذاريات: 40]
ما معنى قوله تعالى : " وَهُوَ مُلِيمٌ " ؟

(ج) قال ابن عباس : المليم أي المسيء المذنب


قال تعالى : " وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ " [آل عمران: 152]
ما معنى قوله تعالى : " تَحُسُّونَهُمْ " ؟

(ج قال ابن عباس : أي تقتلونهم ، واستشهد بقول الشاعر : ومنا الذي لاقى بسيف محمد ... فحسّ به الأعداء عرض العساكر [الإتقان للسيوطي] .


قال تعالى : " فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ " [البقرة: 182]
ما معنى قوله تعالى : " جَنَفاً " ؟

(ج) قال ابن عباس : " جَنَفاً " : الجور والميل في الوصية


قال تعالى : " وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى " [النجم: 34]
ما معنى قوله تعالى : " وَأَكْدى " ؟
(ج) قال ابن عباس : " وَأَكْدى " : كدره بمنّه ، واستشهد بقول الشاعر : أعطى قليلا ثم أكدى بمنه ... ومن ينشر المعروف في الناس يحمد [الإتقان للسيوطي]



قال تعالى : " انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ " [الأنعام: 46]
ما معنى قوله تعالى : " يَصْدِفُونَ " ؟

(ج) قال ابن عباس : " يَصْدِفُونَ " : يعرضون عن الحق ، واستشهد بقول أبي سفيان : عجبت لحلم الله عنا وقد بدا ... له صدفنا عن كل حق منزل [الإتقان للسيوطي] .


قال تعالى : " فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ " [هود: 81]
ما معنى قوله : " بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ " ؟

(ج) قال ابن عباس : أي آخر الليل سحرا ، واستشهد بقول مالك بن كنانة : ونائحة تقوم بقطع ليل ... على رجل أصابته شعوب (أي داهية) [الإتقان للسيوطي] .


قال تعالى : " لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً " [التوبة: 10]
ما معنى قوله تعالى : " إِلًّا وَلا ذِمَّةً " ؟

(ج) قال ابن عباس : الإل : القرابة، والذمة : العهد ، واستشهد بقول الشاعر : جزى الله إلّا كان بيني وبينهم ... جزاء ظلوم لا يؤخر عاجلا [الإتقان للسيوطي] .



قال تعالى : " اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ " [البقرة: 15]
ما معنى قوله تعالى : " يَعْمَهُونَ " ؟

(ج) قال ابن عباس : " يَعْمَهُونَ " : يلعبون ويترددون ، واستشهد بقول الأعشى : أراني قد عمهت وشاب رأسي ... وهذا اللعب شين بالكبير [الإتقان للسيوطي] .


قال تعالى : " فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " [المائدة: 3]
ما معنى قوله تعالى : " مَخْمَصَةٍ " ؟

(ج) قال ابن عباس : " مَخْمَصَةٍ " : أي مجاعة ، واستشهد بقول الأعشى : تبيتون في المشتى ملأى بطونكم ... وجاراتكم سغب يبتن خمائصا [الإتقان للسيوطي] .


قال تعالى : " فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ " [الإسراء: 51]
ما معنى قوله تعالى : " فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ "
؟
(ج) قال ابن عباس : أي يحركون رءوسهم استهزاء بالناس ، واستشهد بقول الشاعر : أتنغض لي يوم الفخار وقد ترى ... خيولا عليها كالأسود ضواريا [الإتقان للسيوطي] .



قال تعالى : " فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها " [البقرة: 61] ما هو الفوم ؟
(ج) قال ابن عباس : (الفوم) : الحنطة ، واستشهد بقول أبي محجن الثقفي: قد كنت أحسبني كأغنى واحد ... قدم المدينة عن زراعة فوم [الإعجاز البياني للقرآن] .


قال تعالى : " يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ " [سبأ: 13]
ما معنى قوله تعالى : " كَالْجَوابِ " ؟

(ج)قال عباس : (الجوابي) : الحياض الواسعة ، واستشهد بقول طرفة بن العبد : كالجوابي لا تني مترعة ... لقرى الأضياف أو للمحتضر [الإعجاز البياني للقرآن] .


قال تعالى : " فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ " [الحج: 28]
ما معنى قوله تعالى : " الْبائِسَ " ؟

(ج) قال ابن عباس : الْبائِسَ الذي لا يجد شيئا من شدة الحال ، واستشهد بقول طرفة بن العبد : يغشاهم البائس المدفّع والضيف وجار مجاور جنب [الإعجاز البياني للقرآن]


قال تعالى: " وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً " [الجن: 16]
ما معنى قوله تعالى : " غَدَقاً " ؟

(ج) قال ابن عباس : أي كثيرا جاريا ، واستشهد بقول الشاعر : تدني كراديس ملتفّا حدائقها ... كالنبت جادت بها أنهارها غدقا [الإعجاز البياني للقرآن] .






الكلم الطيب


فوائد من كتاب " 1000 سؤال وجواب فى القرآن " لقاسم عاشور (2)









قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عند تلاوة القرآن الكريم ماذا تنوي نور الحزن القرآن الكريم
كيف ينبغى علينا ان نتعامل مع القران الكريم ؟؟؟؟ ana menna القرآن الكريم
كيف تحفظ القرآن الكريم بحلم بالفرحة القرآن الكريم
مجموعه معلومات عن القرآن الكريم للجنة اسعى❤ القرآن الكريم
كيف حُفظ القرآن وردة النرجس العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 01:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل